البرنامج مبني على معرفة التعددية اللغوية، وبهذا يشكل نموذجا جديدا ذا خصوصية، ويستثمر أفضليات التعددية اللغوية للطلاب العرب.
يسعى البرنامج لإعداد مختصين في مجال تدريس اللغات، وفق استراتيجيات مختلفة، في السياق اللغوي والثقافي ويركز على استراتيجيات تدريس وتعلم اللغات.
يتعامل البرنامج مع اللغات المختلفة (في هذا السياق العربية، العبرية، والانجليزية) بمفهوم شمولي، أي ثمة تفاعل واثراء بين اللغات، وهي ليست منفصلة الواحدة عن الأخرى. وهذا بدوره يساهم في بناء بيئة لغوية غنية داخل مدارسنا، ويساعد على منح حلول ناجعة في مجال اللغة بمفهوم أشمل.
إن أهمية وخصوصية البرنامج، كونه مفتوحا أمام معلمات/ معلمين من المدارس العربية، حتى وإن لم يتخصصوا بشكل كامل في تعلم إحدى اللغات الثلاث، أو أن جزءًا من تعليمهم الأكاديمي كُرس للغة، كما هو الحال في الطفولة المبكرة والتربية الخاصة.
نسعى في هذا البرنامج أن تكون للطلاب ثقافة واسعة في المعرفة اللغوية، تدريسها وتطبيقها.